غيمة مستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

عندما يذكر أسمك على قلبي تأخذني الأفكار إلى بحر الرومانسية وأمواج المحبة وتفرش لي الدرب بالأزهار والعواطف المحبة
كم كنت في الظلام اصارع لأجد شعور الفرح والأمان ابحث عن جزيرة محبة او واحة خضراء في وسط الصحراء تحسسني بمعنى الحياة وبمعنى الحب الذي أفتقدته في عمر الربيع الجميل تحت غيمة سوداء لا تغيثني بمطرها وانا تحتها أبحث عن قطراتها وسط الضباب الكثيف والرياح العاتية كأني فقدت حياتي منذ ملاين السنين .
كنت جسماً بلا حياة مختبئً تحت شجرة كبيرة لا أعرف شئ عنها .غربتني الظروف عن معنى الفرحة وبساتين الأمل .كم صرخت في الصحراء بأعلى صوت لأي شخص يسمع ندائي وبكائي من مرارة الألم .
فجأة وبدون لا أعلم وفي غفلة رأيت شخصاً قادم إلي ظننته سراباً وكلما أقترب مني أتضحت الرؤية أمامي وشاهدت إنسانة الحنان يملأ وجهها والطيبة عنوان نظراتها وعينها من أجمل ما خلق ربي فقلت في نفسي هل هذه هي التي سوف تنقذني من الحياة السابقة أم إنها غيمة عابرة كمثل التي عشتها من قبل .
وبعد مرور أيام بدأت أحسست بشعور غريب جعلني أسافر إلى عالماً كبير لاول مرة في حياتي رأيت فيه ألوان الحياة التي تملأه من كل جانب .
وعندما عرفت اسمها وعنوانها زاد فيني الشوق وتشوقت لأبحث في عالمها لأجد فيه مخبأً يضمني بحنانه وبحبه وبروحه العاشقه .
تمنيت أن أكون أول صفحة وآخر صفحة في حياتها وعنوان بسمتها ومواضيع يومياتها واشراقت يومها ونسمات عطرها الشذي . تمنيت أن أكون سهر لياليها وبسمة لا تختفئ عن وجها الجميل .
كم أحببت أن أصحى على سماع صوتها , ويبتسم قلبي من ضحكتها التي تكاد تنور من حولها بنورها الأبدي , كم أحببت تكون رفيق دربي في هذه الحياة لكي أنسى معانات الحياة البائسة التي عشتها , وتمنيت أن أكون جنبها في كل خطوة في حياتها وعوناً لها وأعطيها كل حناني وكل نبضاً في قلبي يكون أسمها .
أنها أجمل ما ملكت قلبي لكن يبقى السؤال ما الذي يخبه المستقبل لنا ؟؟ هل نظل في روح واحدة ام انها ستكون غيمة مطر تمر مرور الكرام ؟؟؟؟؟!!!!!