البارحة مابين همي والأوراق
جر القلم طآروق حزن يسليـه
وإسترسلت أبيات شعري من أعماق
الموقف اللي مر وأزريت أعديه
موعد لقاء مبني على نية فراق
كان الأخير وضيق الصدر طاريه
ولاهي غريبه لو أقول الصدر ضاق
لكن الأغرب كيف ما أودعه فيه
كانت دموعه تختنق بين الأهداب
و نظرات عيني تقتله ثم تحييه
كني جلست أعلمه كيف يشتاق
وكنه يعلم شعري شلون يرثيه
شح الزمن بموادعه والمساء ساق
حزن القصايد والعتب والمشاريه
يا ليل والله ماوراء ليلك إشراق
النور عانه يسحبه في خطاويه
عشآق قلي ويش آو ليش عشاق
إلا ضحايا وقت مدري وش أسميه
يقطع سنين العشق يا درب الأشواق
ياليت بإيدي شي وأقدر أسويه